سورة الواقعة - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الواقعة)


        


{شرب الهيم} أَيْ: الإِبل العطاش.
{هذا نزلهم} ما أعدَّ لهم من الرِّزق {يوم الدين} المجازاة.
{نحن خلقناكم} ابتداءً {فلولا} فهلاَّ {تصدّقون} بالخلق الثَّاني، وهو البعث.
{أفرأيتم ما تمنون} تصبُّون في الأرحام من المنيّ.
{أأنتم تخلقونه} بشراً {أم نحن الخالقون}.
{نحن قدَّرنا} قضينا {بينكم الموت وما نحن بمسبوقين}.
{على أن نبدِّل أمثالكم} أَيْ: إن أردنا أن نخلق خلقاً غيركم لم نُسبق، ولا فاتنا ذلك {وننشئكم} نخلقكم {فيما لا تعلمون} من الصُّور، أَيْ: نجعلكم قردةً وخنازير، والمعنى: لسنا عاجزين عن خلق أمثالكم بدلاً منكم، ومسخكم من صوركم إلى غيرها.
{ولقد علمتم النشأة الأولى} الخلقة الأولى، أَيْ: أقررتم بأنَّ الله خلقكم في بطون أُمَّهاتكم {فلولا تذكرون} أنِّي قادرٌ على إعادتكم.
{أفرأيتم ما تحرثون} تقلبون من الأرض وتلقون فيه من البذر.
{أأنتم تزرعونه} تنبتونه {أم نحن الزارعون}.
{لو نشاء لجعلناه حطاماً} تبناً يابساً لا حَبَّ فيه {فظلتم تفكهون} تعجبون وتندمون ممَّا نزل بكم، وممَّا علمتم من الحرث، وتقولون:


{إنا لمغرمون} صار ما أنفقنا على الحرث غُرْماً علينا.
{بل نحن محرومون} ممنوعون مُنعنا رزقنا.


{أجاجاً} أَيْ: مِلحاً لا يمكن شربه.
{أفرأيتم النار التي تورون} تقدحون.
{أأنتم أنشأتم} خلقتم {شجرتها} التي تخرج منها.
{نحن جعلناها تذكرة} يتذكَّر بها نار جهنَّم {ومتاعاً} ومنفعةً {للمقوين} للمسافرين.
{فسبح باسم ربك العظيم} أَيْ: نَزِّه الله ممَّا يقول المشركون.
{فلا أقسم} لا زائدة {بمواقع النجوم} مساقطها ومغاربها. وقيل: أراد نجوم القرآن.

1 | 2 | 3 | 4